سلوى محمد: راهنت على النجاح العائلي.. وخسرت كثيرا بسبب عدم دبلوماسيتي
حلّت الفنانة سلوى محمّد ضيفة على برنامج رمضان شو الأربعاء 6 ماي 2020 للحديث عن مسيرتها الفنية الحافلة على امتداد 40 سنة خاضت خلالها تجارب عديدة في مجال المسرح والسينما والتلفزيون.
عن بداياتها قالت سلوى محمّد انّها انطلقت في سنّ مبكرة بالمشاركة في فيلم ايطالي عندما كانت في سن الثامنة حيث كان منتجون ايطاليون يبحثون عن فتاة سمراء ذات عينين خضراوين لتقوم بدور فتاة من أصول برازيلية.
وكشفت ضيفة رمضان شو أنّها كانت تغني الإحتفالات بعيد ميلاد بورقيبة وأنّ الهادي البكوش الذي كان أنذاك واليا على بنزرت اهتم بها إهتماما خاصا، قبل أن تنطلق في مسيرة احترافية وتوقع أوّل عقد في حياتها ولم تبلغ 17 سنة بعد.
وأشارت سلوى محمّد إلى أنّ نشأتها وسط عائلة أغلب أفرادها من الذكور وفي وسط حي شعبي تأثير على شخصيتها فضلا عن ممارستها الرياضة، واعتبرت أنّ هذه الجوانب مجتمعة جعلت منها شخصية قوية وغير ديبلوماسية وهو ما جعلها تخسر العديد من الأشياء، حسب تصريحها.
وكشفت عن سر اختيار سلوى محمّد كإسم فني، وقالت في هذا الخصوص إنّ من اقترح عليها هذا الإسم هوّ الصحفي محمد بن عرفة وذلك خلال توقيعها على عقد مع شركة أمريكية.
ويشار إلى أنّ الإسم الحقيقي لسلوى محمد هو محرزية الساسي اليوسفي.
وعن غيابها عن الأعمال الدرامية قالت سلوى محمد إنّها في السنوات الأخيرة اضطرت للقبول بأدوار ثانوية وذلك لعدة اعتبارات منها التقدم في السن حيث أنّه يتمّ التركيز في الكتابة للأعمال الدرامية على فئات عمرية معينة.
وتعتبر سلوى محمد نفسها امرأة ناجحة في حياتها العائلية التي راهنت عليها كما تراهن أيضا على محبة الناس، معتبرة أنّ النجاح العائلي أحسن رصيد وأنّها مقتنعة بذلك وأحسنت الإختيار لأنّ التجاهل والنكران عادة ما يكون مصير الفنان، مبدية أسفها لذلك.